مســــــرد Gender Glossary المفاهيم والمصطلحات " الجزء الأول "
وكالة أخبار المرأة -
النوع الإجتماعي Genderالمقدمة:

ان تعريف وتحديد المفاهيم والمصطلحات الاساسية باللغة العربية لموضوع النوع الاجتماعي (الجندر) قد اصبح من الامور الضرورية، خاصة وان العديد من مراكز الابحاث والدراسات العربية والمنظمات الدولية قد نشطت لايجاد ترجمة لهذا المصطلح وبالتالي تعريف المفاهيم والمصطلحات المرتبطة به.

وهناك مجموعة من المصطلحات والمفاهيم بالاضافة الى ما درج استخدامه من كلمات ارتبطت بمجال المرأة في التنمية (WID) والجندر والتنمية (GAD). وغالبا ما يواجه كافة العاملين في مجال التنمية والباحثين والمدربين والمهتمين صعوبات في ايجاد تعريفات واضحة ومحددة لها في اللغة العربية.

ومن الممكن تحقيق الدمج الكامل للمرأة في التنمية وبناء مسيرة التنمية نحو الافضل من خلال ادراج شؤون الجندر في نشاطات وبرامج المنظمات الحكومية وغير الحكومية.

ويشير النوع الى ان ادوار الجنسين / مشكلة اجتماعية، وان الاختلافات في الاوضاع ليس اساسها الاختلاف البيولوجي، بل اختلاف الرؤى والمفاهيم والمعتقدات الى اختلاف الثقافة-وعليه، هناك اختلاف بين نساء الشرائح المختلفة. كذلك هناك علاقة الرجال والنساء في المجتمعات والطبقات المختلفة.

ومفهوم النوع يختلف عن مفهوم الجنس. فهذا الاخير، يشير للاختلافات البيولوجية البحتة، بين الذكر والانثى في حين يشير مفهوم النوع الى التكوين الثقافي والاجتماعي والذي يجعل من الذكور رجالا والاناث نساءا. ولكل منهم ادوار ووظائف محددة.

وعليه، فان تلك الادوار، تكون قابلة للاختلاف وفق الثقافات، والظروف والازمنة المختلفة، لتاريخ البشرية. وعلى ضوء هذا المفهوم يمكن احداث تغيير، في مجتمع ما لتحديد ادوار ووظائف كل من النساء والرجال، ولما كان التغيير يتم بواسطة المجتمع فمن الممكن ان يتم التأثير على مجتمع ما، لاحداث التغيير من اجل حياة افضل بين النساء والرجال. ومن اجل ذلك استخدم لفظ (جنس)، ليشير للمحددات والاختلافات البيولوجية للادوار والوظائف التي يصعب تغييرها، ولفظ (نوع) يشير للمحددات والاختلافات والثقافية للادوار والوظائف التي يمكن تغييرها.

ولتسهيل استخدام هذه المصطلحات فقد اعدت منظمة اليونيفم قائمة بالمفاهيم والمصطلحات الاساسية مع الاخذ بعين الاعتبار ان التعريف الدقيق لكثير من هذه المفاهيم والمصطلحات قد يتباين من بلد الى آخر آملين الاستفادة منها من قبل المؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية.

هذا وقد قام المكتب الاقليمي لصندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة، باستلام العديد من الملاحظات القيمة على قائمة المصطلحات من لجان الجندر ضمن (منظومة) المنسق المقيم للامم المتحدة في بعض الدول العربية، اضافة الى مناقشة هذه المصطلحات خلال اجتماع خاص عقد مع ضباط الاتصال الجندري لمنظمات الامم المتحدة، وخاصة في لبنان، وفلسطين، حيث كان لملاحظاتهم وآرائهم قيمة كبيرة في اعادة صياغة المصطلحات. فلهم كل الشكر والتقدير.

الجزء الاولالجندر – النوع الاجتماعي1. الجندر/النوع الاجتماعي Gender :

يعني الأدوار المحددة اجتماعيا لكل من الذكر والأنثى، وهذه الأدوار التي تكتسب بالتعليم تتغير بمرور الزمن وتتباين تباينا شاسعا داخل الثقافة الواحدة ومن ثقافة إلى أخرى.

ويشير هذا المصطلح إلى الأدوار والمسؤوليات التي يحددها المجتمع للمرأة والرجل. ويعني الجندر الصورة التي ينظر بها المجتمع إلينا كنساء ورجال، والأسلوب الذي يتوقعه في تفكيرنا/ تصرفاتنا. ويرجع ذلك إلى أسلوب تنظيم المجتمع، وليس إلى الاختلافات البيولوجية(الجنسية) بين الرجل والمرأة.

2. الوعي بالنوع الاجتماعي Gender Awareness :

ويعني هذا المفهوم القدرة على تحديد المشاكل المرتبطة بالفرق بالادوار المحددة للجنسين. حتى وان لم يكن ذلك واضحا وجليا في كثير من الأحيان. ويتطلب ذلك القدرة على معرفة أن للمرأة رؤى واهتمامات مختلفة بسبب اختلاف أوضاعها وأدوارها ومحاولة شرح وتحليل الأسباب وتقييم الإختلافات والتمايز.

3. الاستقطاب / الترويج للنوع الاجتماعي Gender Advocacy :

هو الإتجاه للإلتزام بفكرة أو سبب، والجاهزية للدفاع عنه وللتصرف وفقا له. ويشمل القناعة والرغبة في الإشتراك في هذه القناعة مع الآخرين ، والمثابرة على تحقيق الأهداف واقعيا. وهذا الاتجاه مهم جدا في عملية تقديم الدعم لقضايا النوع الاجتماعي وتمكين المرأة.

4. الجهل بالنوع الاجتماعي Gender Blindness:

يعني عدم المقدرة على ملاحظة وجود أدوار ومسؤوليات يحددها جنس الإنسان وبالتالي عدم المقدرة على إدراك حقيقة انه يمكن أن تترتب على السياسات والبرامج والمشاريع آثار مختلفة على النساء والرجال.

ويعني إهمال الحقيقة المتمثلة في أن الأدوار الجندرية وما يتعلق بها من مسؤوليات، يمكن أن تختلف عن بعضها البعض. ونتيجة لذلك لا يتم إدراك أن سياسات وبرامج ومشاريع التنمية يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات مختلفة على كل من المرأة والرجل.

5. التغير/ رعاية الجندر Change/ Gender Sponsor :

شخص أو مجموعة من الأفراد لديهم المقدرة لتحديد وجوب التغيير ولتحقيق استقطاب الدعم ومساندة المؤسسة ككل لمثل هذا التغيير، إن اقتضى الأمر أن يكون رمزا للتغيير.

6. تحفيز الإدراك والوعي بالنوع الاجتماعي Gender Conscientization :

ويعني هذا المفهوم، العملية التي يتم من خلالها الوصول إلى إدراك أن المشاكل والعقبات التي تواجهها مجموعة ما، من خلال تجارب أفرادها المشتركة، وهي نتيجة ممارسات التمييز والتهميش. وضمن إطار عملية تنمية المرأة، هناك ضرورة للوعي الجماعي والإدراك المشترك، بهدف أن يدرك الجميع رجالاً ونساء، كمجموعة، حقوقهن والمشاكل التي تواجه الجميع ووجود التمايز ضد النساء. ومناقشة كل ذلك بصورة جماعية يستطعوا من خلالها تحليل الأسباب وتسليط الأضواء عليها.

ومن الممكن أن تتم عملية رفع الوعي والإدراك من خلال الزيارات المنزلية، النقاش، الإعلام والخطب وكل الوسائل المتيسرة التي يمكن استخدامها لرفع الوعي والإدراك. إذ أن الوعي والإدراك يشكلان الخطوة الأساسية في عملية تمكين وتقوية المرأة والغاء التمييز وتحقيق المساواة من جهة أو يشكلان في نفس الوقت أساسا مهما لعملية التنمية بصورة عامة من جهة أخرى. ومن خلال الوعي والإدراك يتم تقريب وجهات النظر المتعارضة من خلال فهم النساء والرجال طبيعة المعوقات وأسباب المعاناة التي يعيشونها، والحاجة لتعبئة المجموعة لمواجهة العقبات التي تقف في طريقهما. إضافة إلى مبدأ نقاش المشاكل العامة، الذي يعتبر إجراء أساسي يمكن النساء والرجال على السواء من أن يكونا مشاركين أساسيين في عملية التنمية، وليسا منتفعين فقط. ويتضمن مبدأ الوعي والإدراك الوقوف على الإختلافات وعوامل التخلف وتحليل الأسباب ووضع التصورات الممكنة في السعي للتخلص من هذه الإختلافات ، والفجوة النوعية، المشاكل والمعوقات، مظاهر التخلف000الخ.

7. الدور في المجتمع المحلي Community Role :

ويشمل الدور في المقام الأول نشاطات تقوم بها النساء على مستوى الجماعة أو المجتمع وتعتبر امتدادا لدور (إعادة الإنتاج) لضمان توفير الموارد النادرة والحفاظ عليها بالإستهلاك الجماعي مثل الماء والرعاية الصحية والتعليم. وهذا يعتبر عملا تطوعيا غير مدفوع الأجر تم أداؤه في أوقات (الفراغ). وهي نشاطات يقوم بها الرجال في المقام الأول على مستوى المجتمع ، وهذه النشاطات تنظيمية على المستوى السياسي الرسمي ، وتكون في غالبية الوقت في إطار العمل السياسي القومي ( مثل المشاركة في المجالس واجتماعات القرى وقيادة الإحتفالات الخ…) .

وأما العمل الإنتاجي فهو العمل الذي يعترف به ويقيم اجتماعيا لأنه يتم حصره في أنظمة الحسابات القومية مثل ( الناتج القومي الإجمالي ، إحصائيات العمل، GNP ). فنحن نجد أن الفلاحة حين تقوم بإنتاج الذرة أو الخضراوات لاطعام عائلتها لا يتم تصنيفها كعاملة، في حين أنها تعد مساهمة في الإقتصاد والمجتمع حين تبيع إنتاجها هذا وتستخدم حصيلته في إنتاج الطعام. ونتيجة لذلك فان مزارع "الزراعات المعيشية" يعتبر اقل مهارة وإنتاجا مقارنة بالمزارع المنتج للحبوب نظرا لان موارده اقل. ولا تعد أي من الأعمال (إعادة الإنتاج) داخل المنزل كعمل. إن العمل الإجتماعي غير الرسمي بالنسبة للنساء والرجال لا يعد.

8. الأثر الناجم عن اختلاف النوع Gender Differentiated Impact :

ويعني نتائج الأنشطة التي تعتبر بأن لها آثارا مختلفة على حياة الرجال والنساء. ويختلف هذا التأثير باختلاف النوع الاجتماعي بحيث يمكن ان يكون التأثير غير متساوي.

9. المساواة بين النوع Gender Equality :

ويعني ألا يكون هناك تمايز واختلاف بين الأفراد على أساس الجنس وبصفة خاصة فيما يتعلق بتوزيع الموارد والعائدات وتوفير الخدمات، والحقوق والواجبات، وذلك حسب مؤشرات خاصة توجد المساواة بين النوع . إضافة إلى انه يعني أيضا المساواة في الفرص والنتائج بين أفراد المجتمع. إن قرار الأمم المتحدة الخاص بالقضاء على كل أنواع التمييز ضد المرأة ينبغي أن يفهم بصورة واسعة بأنه يشير إلى ضرورة المساواة في الفرص والواجبات وفي الحياة العملية. بل وفي كل نشاط من أنشطة الحياة المختلفة وعلى نطاق القطاعات الإقتصادية المختلفة.

10. أهداف الجندر Gender Goals :

عبارة عن التعبيرات والإنعكاسات الملموسة والواضحة للتغيرات المحبذة في مجال الجندر والتحسينات في الحياة الاجتماعية. وبعض الأمثلة عليها المشاركة المتزايدة للمرأة الريفية في الإنتاج الزراعي، والشراكة المتزايدة بين الأزواج والزوجات في العمل المنزلي ومهمات رعاية الأطفال‎، والقضاء على الصور التقليدية / النمطية لأدوار الرجال والنساء في الكتب المدرسية، وحماية المساواة في فرص التشغيل.

11. آثار الجندر Gender Impacts :

وهي عبارة عن آثار ملحوظة ومحددة للخطط والسياسات والخدمات، مثلا زيادة الدخل والمهارات المطورة حيث يمكن لهذه الآثار أن تحدث تغييرات أو فروقات في المجالات الأخرى.

12. قضايا الجندر/ الإهتماماتGender Issues/ Concerns :

قضايا، اهتمامات، ومشكلات تنشأ عن مختلف الأدوار للرجل والمرأة في المجتمع ، وكذلك عن التساؤل حول العلاقة بينهما.

13. مؤشرات على أساس الجندر Gender – Based Indicators :

يتضمن المقاييس الثلاثة التي تحدد من خلالها التنمية البشرية، إلا أن هذه المقاييس أو المتغيرات تختلف في المحتوى ومستوى التحليل، والهدف.

وفي هذا الإطار، فهي لا بد أن تعكس التفاوت الإجتماعي بين النساء والرجال ويكون نتيجة قياسها، المعامل الجبري للتفاوت ( عدم المساواة) بين النساء والرجال. وترمي المنهجية التي ترتكز على هذا المؤشر إلى (معالجة) ظاهرة عدم المساواة. ومن هنا فهي تهدف إلى التغيير، على المدى الطويل.

وهكذا، فإن هذا المؤشر لا ينخفض في بلد ما، عندما ينخفض فقط مستوى تنمية الرجال والنساء معا ولكن أيضا عندما تتسع فجوة التنمية بين النساء والرجال، مما ينجم عنه انعكاسات سلبية على مستوى البلد ومكانتها ضمن البلدان الأخرى.

14. مؤشر التنمية البشريةHuman Development Indicator :

يتضمن هذا المؤشر ثلاثة عناصر:

  • مدة الحياة:

وتقاس باعتماد العمر المتوقع عند الولادة

  • مستوى التعليم 
ويقاس باستعمال مؤشر يتكون من ثلثي معدل تعليم الكبار(محو الأمية) وثلث المعدل الإجمالي للدارسين ( كل مستويات التعليم)
  • مستوى المعيشة:

ويقاس باعتماد الناتج القومي الإجمالي بالنسبة لكل ساكن.

ويحتوي مؤشر التنمية البشرية على المعدل الحسابي لمجموع العناصر الثلاثة المذكورة سالفا.

ويجب ان تكون هذه المؤشرات مفصلة حسب الجنس.

15. مؤشر المشاركة النسائية Women Participation Indicator :

يتركز هذا المؤشر على ثلاثة متغيرات:

  1. مساهمة المرأة في حقل اتخاذ القرار.
  2. المنافذ المهنية المفتوحة للمرأة
  3.  مستوى دخل المرأة.
16. احتياجات النوع الإجتماعي العملية Practical Gender Needs :

وهي تنشأ عن التقسيم التقليدي للعمل طبقا للجندر بالنسبة للمرأة والرجل، وهي نتيجة لترتيب المرأة في المقام الثاني بعد الرجل والذي لا يعد محل تساؤل أبداً. ان احتياجات النوع الإجتماعي العملية تعد استجابة أو رد فعل على الضرورة المباشرة المحددة في سياق معين، وهي احتياجات عملية بطبيعتها وكثيرا ما تعنى بالظروف المعيشية غير المناسبة مثل توفير المياه والرعاية الصحية والتوظيف ….الخ.

17. الإنتاجية Productivity :

تحديد قدرة البشر على الانتاجية ( علاقة الكمية التي يتم إنتاجها بعوامل أخرى كالعمل، راس المال المادي والطاقة) بإشراكهم مشاركة فاعلة في عملية توليد الدخل وفي العمالة بأجر. ولا يتكون عنصر النمو الإقتصادي هذا، إلا نموذجا من نماذج التنمية البشرية.

18. علاقات السلطة Power Relations :

يؤدي تفاوت الفرص بين الجنسين إلى عدم توازن القوى بينهما وكذلك العكس، إذ يمكن أن نقول بأن توزيع العمل أو الأدوار يكون مبنيا على علاقات قوة أو سلطة مستنسخة عن تلك التي توزع الأدوار الإجتماعية التقليدية. وتتمثل هذه الأدوار التقليدية في سيطرة الرجال على موارد الإنتاج ومصادر السلطة وبالتالي سيطرة الرجل على المرأة في مراكز صنع القرار سواء كان ذلك في محيط الأسرة ( الداخل) أو العمل ( الخارج) أي في شتى المجالات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ويكون لهذا انعكاسات سلبية على وضع المرأة إذ أنها تحرم من فرص الترقي و/أو صنع القرار حتى فيما يتعلق بحياتها الشخصية ( كتنظيم أسرتها مثلا) فتبقى في مكانة متدنية في المجتمع بوجه عام.

19. السيطرة الأبويةPatriarchy :

تعتبر ممارسة قديمة الأزل فـي جميع المجتمعات (المتقدمة والأقل نمو) حيث يعتبر الرجل داخل الأسرة الأب الروحي المهيمن والمسيطر على الموارد والقرارات. وفي نطاق خارج الأسرة الرجل دائما حائز على المناصب الإدارية والتشريعية والتنفيذية، وهو دائـــما لـه نصيب أكبر في فرص التعليم والتوظيف والتدريب والثروة.

إن هذا النمط اصبح متوارثا ومسيطرا على نوعية ومستوى مشاركة المرأة، فمثلا على مستوى الأسرة نجد الرجل قليلا ما يشارك في الأعمال المنزلية اليومية، كما نلاحظ دائما أن هنالك تفرقة في التربية بين الولد والبنت، كل منهما مهيأ للقيام بدور محدد ومخصص لا يسمح بالتعاون والمشاركة. فهذا النمط من التربية الأسرية أصبح متوارثا حتى انه ينعكس على دور كل منهما خارج المنزل وعلى النطاق العام أيضا.

20. أدوار النوع الإجتماعي Gender Roles :

ويعني هذا المصطلح أن الأدوار التي يقوم بها كل من الجنسين هي أدوار تشكلها الظروف الإجتماعية. وليس الإختلاف البيولوجي. فعلى سبيل المثال إذا كانت تربية الأطفال وأعباء العمل المنزلي مرتبطة تقليديا بالمرأة فإن ذلك ليس له علاقة بتكوينها البيولوجي كمرأة . إذ أن هذه الأدوار يمكن أن يقوم بها الرجل أيضا. عليه فإن أدوار النوع الإجتماعي تختلف عن أدوار الجنس البيولوجي؛ فالأولى من الممكن أن تكون متبادلة بين الجنسين، في حين أن الثانية تتسم بالثبات.

21. الدور الإنجابي للمرأة Women’s Productive Roles :

غالبا ما يميز بين الأنشطة الإنتاجية أو الإقتصادية من ناحية والأنشطة الانجابية أو أنشطة المحافظة على الموارد البشرية من ناحية أخرى. فالأنشطة الانجابية وأنشطة الحفاظ على الموارد البشرية هي الأنشطة التي يتم القيام بها من أجل التكاثر ورعاية الأسرة والمجتمع بما في ذلك جمع الوقود والمياه، وإعداد الطعام، ورعاية الأطفال، والتعليم، والرعاية الصحية، وصيانة المنزل. وهذه الأنشطة التي غالبا ما ينظر إليها على أنها ليست اقتصادية لا يدفع عنها أي تعويض مالي وغالبا ما تستبعد من حسابات الدخل القومي ومن الإحصاءات الوطنية.

22. مفهوم علاقة النوع الإجتماعيGender Relationship :

هو عملية دراسة العلاقة المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع وتسمى هذه العلاقة (علاقة النوع الإجتماعي) ( Gender Relationship) وتحددها وتحكمها عوامل مختلفة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وبيئية عن طريق تأثيرها على قيمة العمل في الأدوار الإنجابية والإنتاجية والتنظيمية التي يقوم بها المرأة والرجل‎، وعادة ما يسود تلك العلاقة عدم الإتزان على حساب المرأة في توزيع القوة ويتبع ذلك أن يحتل الرجل مكانة فوقية بينما تأخذ المرأة وضعا ثانويا في المجتمع.

23. تابعية الجندر Gender Subordination :

ويعني الخضوع ل/ أو البقاء تحت رحمة جنس واحد. وعادة يجعل من المرأة غير قادرة على التحكم بالموارد الإقتصادية وغيرها.

24. احتياجات النوع الإجتماعي الإستراتيجية Strategic Gender Needs :

وهي الإحتياجات التي يتم تحديدها ، على أساس ترتيب المرأة في المقام الثاني بعد الرجل في المجتمع. وهي تحدد على ضوء علاقتها بالرجل. وتختلف هذه الإحتياجات طبقا للسياق الذي توضع فيه، وبناءا على علاقتها بتقسيم العمل طبقا للنوع الجنسي وكذلك علاقتها بالسلطة والسيطرة. ويمكن أن تتضمن موضوعات مثل الحقوق القانونية والمساواة في الراتب وتحكم المرأة في جسدها. إن مواجهة احتياجات النوع الجنسي الإستراتيجية يساعد على تحقيق قدر اكبر من العدل ويغير الأدوار الموجودة مما يجعله تحديا ضد وضع المرأة في مكان أقل.



إقرأ المزيد