مشكلة الفنانة بدرية طلبة كاملة
تركيا اليوم -

شهد الوسط الفني المصري، ضجة واسعة خلال الفترة الأخيرة، حول أزمة الفنانة بدرية طلبة، بعد تداول شائعات واتهامات بقتل زوجها وتجارة الأعضاء، حتى وصل الأمر إلى التحقيق معها في نقابة المهن التمثيلية.

تفاصيل أزمة الفنانة بدرية طلبة

ترجع تفاصيل أزمة الفنانة بدرية طلبة، إلى انتشار عدد من الاتهامات والشائعات التي لاحقت الفنانة، بشأن قتلها لزوجها الراحل المخرج مصطفى سالم، والاتجار بالأعضاء البشرية، بالإضافة إلى تداول معلومات تفيد بأنها عملت كخادمة في منزل الفنان الراحل حسين الإمام.

هذه الاتهامات، التي طالت الفنانة بدرية طلبة، لا تستند إلى أدلة، بحسب تصريحاتها، مؤكدة أنها نتيجة استهداف ممنهج من لجان إلكترونية و”ذباب إلكتروني” كما وصفته- بغرض التشويه والإساءة.

لم تلزم بدرية طلبة الصمت، بل خرجت في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية لترد بحدة على كل هذه الشائعات، ونفت كل ما ينُسب إليها، مؤكدة أنها ستلجأ إلى القضاء لمحاسبة مروجي الشائعات.

وأثناء البث المباشر، اختارت الفنانة المصرية أن ترد بحدة وقسوة على مروجي هذه الشائعات، واستخدمت عبارات وصفت من قبل كثيرين بأنها “مستفزة”، حيث قالت إن “الفنانين أسياد البلد”، ووصفت بعض المنتقدين بـ”المشخصاتية”، ما اعتبره آخرون إهانة مباشرة للجمهور.

نقابة المهن التمثيلية تتدخل لوقف هذه الأزمة

بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له بدرية طلبة، عقب تصريحاتها التي اعتبرها البعض “مستفزة ومُهينة” للجمهور، قرر الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين، إحالتها للتحقيق، معتبرًا ما صدر عنها تجاوزًا صارخًا بحق الجمهور والسلوك المهني.

في الوقت نفسه، أصدرت النقابة قرارًا بحظر التعليق الإعلامي على الأزمة من قبل أي فنان أو عضو بالنقابة، سواء بالسلب أو الإيجاب، إلى حين انتهاء التحقيق، حرصًا على سير العملية دون ضغوط أو تشويش إعلامي.

ومن جانبها، أبدت بدرية طلبة احترامها التام للمؤسسة النقابية وأكدت استعدادها للمثول أمام التحقيق. وأوضحت أن مقاطع الفيديو التي أثارت الجدل قد تم اقتطاعها من سياقها، وأن البث الكامل يعكس استفزازات متكررة من بعض المتابعين دفعتها للانفعال، كما اعتذرت للجمهور عن أسلوبها، مع تمسكها بحقها القانوني في مواجهة الشائعات.



إقرأ المزيد