"جائزة الكتاب العربي".. إعلان الفائزين بالدورة الثانية
العربي الجديد -

أُعلِن، في الدوحة، مساء اليوم السبت، عن أسماء الفائزين بـ"جائزة الكتاب العربي" في دورتها الثانية، حيث كُرّمت مجموعة من الباحثين والأكاديميين في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، تقديراً لإسهاماتهم المتميّزة في إثراء المعرفة العربية.

ففي فئة "الكتاب المُفرَد"، حاز المركزَ الأوّل، في مجال "الدراسات التاريخية"، حافظ عبدولي، عن كتابه "من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات"، بينما جاء في المركز الثاني الباحث يونس المرابط عن كتابه "فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات".

وفي مجال "الدراسات اللغوية والأدبية"، نال عبد الرحمن بودرع المركز الأول عن كتابه "بلاغة التضادّ في بناء الخطاب: قضايا ونماذج". أمّا المركز الثاني فكان من نصيب محمد عبد الودود أبغش عن كتابه "الأبنية الشرطيّة اللاواقعية: مقاربة لسانية عرفنيّة". وجاء في المركز الثالث، محمد غاليم، عن كتابه "اللغة بين ملكات الذهن: بحث في الهندسة المعرفية".

أمّا في مجال "الدراسات الاجتماعية والفلسفية"، فقد تقاسم المركزَ الثاني، عبد القادر مرزاق، عن كتابه "الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان"، ومحمد الصادقي عن كتابه "الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي"، في حين تقاسم المركز الثالث كلٌّ من عبد الرزاق بلعقروز عن كتابه "الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج"، ويوسف تيبس عن كتابه "مفهوم النفي في اللسان والمنطق".

وفي مجال "العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية"، فاز الحسان شهيد بالمركز الثاني عن كتابه "رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب: دراسة في نظرية المعرفة الأصولية".

أما في فئة "الموسوعات والمعاجم وتحقيق النصوص"، فقد حصل على المركز الثالث محمود العشيري وعبد العاطي الهواري ومحمد البدرشيني عن كتابهم المشترك "الرصيد اللغوي المسموع: قائمة معجمية لرصيد مسموع الطفل العربي من الفصيحة بناءً على مدوّنة محوسبة".

وفي فئة "الإنجاز"، كرّمت الجائزة في فرع الأفراد كلّاً من الباحثين: أحمد المتوكّل، ورمزي بعلبكي، وإبراهيم القادري بوتشيش تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجالاتهم. أما في فرع "المؤسسات"، فقد مُنحت الجائزة لـ"معهد المخطوطات العربية"، و"كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع"، و"دار الكتاب الجديد المتحدة"، تكريماً لجهودهم في حفظ التراث العربي وإثراء المشهد الثقافي.

تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرّاً لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضاً إلى تكريم الدراسات الجادّة والتعريف بها، فضلاً عن دعم دُور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلاً ومضموناً.



إقرأ المزيد