العربي الجديد - 12/20/2024 2:00:00 PM - GMT (+3 )
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2022، أطلق "بيت الرواية" في تونس ملتقىً سنوياً بعنوان "احتفالية الرواية التونسية"، أُقيمت دورتُه الأُولى في مدينة طبرقة وتناولت موضوع "رواية الثورة وثورة الرواية"، بينما أُقيمت الدورةُ الثانية في حزيران/ يونيو من العام الماضي بمدينة المنستير، وخُصّت لموضوع "الرواية والعامّية".
بعد طبرقة والمنستير، تنطلق في مدينة توزر، جنوبي غربي تونس، اليوم الجمعة، أشغال الدورة الثالثة من الملتقى، وتستمرّ حتى بعد غدٍ الأحد، بمشاركة عددِ من الأكاديميّين والنقّاد والروائيّين الذين يناقشون، ضمن مجموعة من الجلسات العلمية، موضوع "الرواية والذاكرة".
يُشير بيان المنظّمين إلى أنّ الرواية تُعدّ "من أهمّ الأشكال الأدبية القادرة على التعبير عن التجربة الإنسانية؛ حيث تتّخذ من وقائع التاريخ والأحداث الأليمة مواضيع للتمثيل السردي، فهي تفتح انطلاقاً من وعي الفرد وتجربته مداخل مهمّة من أحداث الماضي، من خلال تمثيلات سردية مختلفة، قد تكون تذكّراً أو اعترافاً أو شهادة".
يتضمّن الملقى أربع ندوات علمية؛ تُقام أُولاها اليوم الجمعة تحت عنوان "مداخل مفاهيمية: الرواية والذاكرة"، ويتحدّث فيها كلٌّ من مصطفى الكيلاني وخديجة التوني وأحمد القاسمي وتوفيق العلوي.
وتُقام، غداً، ندوتان؛ تحمل الأُولى عنوان "الرواية ووقائع التاريخ"، ويتحدّث فيها كلّ من محمد بوعود وهند الزيادي وريم العيساوي ومحمد الحيزي، وتحمل الثانية عنوان "الرواية والمكان"، ويتحدث فيهل البشير الجلجلي ومحمود الحرشاني ومريم ذياب وبسمة المرواني.
ويُختتم الملتقى، الأحد، بندوة رابعة تحمل عنوان "الواقع والرمز في رواية الذاكرة"، ويتحدث فيها كلٌّ من نورة عبيد وشوقي الصليعي ووحيدة المي والمنوبي زيود. ووفق القائمين على التظاهرة، فإنّ أشغال الملتقى ستصدر في كتاب عن منشورات "بيت الرواية".
إقرأ المزيد