يفتخر نادي سفراء الدوحة لكرة القدم، بدعم من مؤسسة الجيل المبهر ورعاية لولو هايبرماركت، باستضافة النسخة الثانية من بطولته الدولية السنوية لكرة القدم. وبناءً على نجاح الأعوام السابقة، تستمر هذه البطولة في الاحتفاء بالإرث المستدام لكأس العالم "قطر 2022"، مما يعزز دور الرياضة في توحيد الأمم وتعزيز التعاون العالمي.

تأسس نادي سفراء الدوحة لكرة القدم، بروح إرث كأس العالم قطر 2022، مسلطاً الضوء على قوة الرياضة في جمع الناس من خلفيات متنوعة. وقد عكست البطولة روح التعاون الدولي والصداقة، مؤكدةً دور كأس العالم في تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال الرياضة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، ناصر الخوري، في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية: "نحن فخورون بالاحتفال مع نادي سفراء الدوحة لكرة القدم، للعام الثاني على التوالي، بيوم رائع يجمع العديد من الدول من خلال المنافسة الودية، وعبر فعاليات كهذه، نسلط الضوء على كيفية تعزيز الرياضة للوحدة وبناء الروابط وتعزيز جهود التعاون العالمي.

وجمعت بطولة هذا العام أكثر من 30 سفيراً في مباريات ودية بنظام سبعة ضد سبعة، بمشاركة فرق تمثل أفريقيا وأميركا وآسيا وأوروبا. ولم يقتصر الحدث على التنافس فقط، بل شكّل أيضاً منصة للدبلوماسية الرياضية، مما عزز العلاقات القوية واحتفى بدور قطر مركزا للفعاليات الرياضية الدولية. وفي عرضٍ لروح الفريق والروح الرياضية، فاز فريق آسيا بلقب البطولة لهذا العام، بينما جاء فريق أفريقيا في المركز الثاني، تلاه فريق أوروبا ثم فريق أميركا. ورغم الطابع التنافسي للمباريات، فإن الانتصار الحقيقي تمثل في الصداقات، التي تعززت والالتزام المشترك باستخدام الرياضة باعتبارها قوة موحدة. وبإضفاء المزيد من الأجواء الاحتفالية، استقبلت البطولة هذا العام أيضاً عائلات السفراء، مما خلق بيئة نابضة بالحياة وشاملة. وقد عزز حضور العائلات ودعمها لفرقها، قوة الرياضة في التوحيد، مما جعل البطولة احتفالاً حقيقياً بالمجتمع والصداقة.

تشجيع التعاون والتبادل الثقافي

تؤكد البطولة أيضاً دور الرياضة في جمع الثقافات وتعزيز الشمولية والتجارب المشتركة. ومن خلال هذه المبادرة، لا يقتصر دور السفراء على المنافسة الودية فحسب، بل يتبادلون أيضاً الأفكار حول تمكين الشباب والعافية والتعاون الدولي.