نجم الجزائر لكرة اليد يُعلن اعتزاله دولياً بسبب الظروف الكارثية
العربي الجديد -

برّر صدوق قرار اعتزاله دولياً مع منتخب الجزائر لكرة اليد (العربي الجديد/إنستغرام/Getty)

أعلن لاعب منتخب الجزائر لكرة اليد المحترف في نادي النصر الكويتي، مصطفى حاج صدوق (27 عاماً)، اعتزاله اللعب دولياً، بسبب الظروف الكارثية، التي تعيشها الرياضة الأكثر تتويجاً في البلاد، آخرها المشاركة السيئة في بطولة العالم المقامة حالياً في الدنمارك والنرويج وكرواتيا، إذ احتل "الخُضر" المركز الأخير في المجموعة الثانية، التي ضمت بطل العالم، المنتخب الدنماركي، والمنتخبين الإيطالي والتونسي.

ونشر مصطفى حاج صدوق، اليوم الثلاثاء، رسالة قوية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، يشتكي من خلالها الظروف الصعبة لكرة اليد الجزائرية، مع إعلانه قراراً بالتوقف عن ممارسة هذه الرياضة على المستوى الدولي، رغم صغر سنه، إذ كتب: "يُحزنني كثيراً أن أكتب هذا البيان في مثل هذا الوقت الحاسم، وفي خضم بطولة كبرى أتشرف بالمشاركة فيها، إلا أن الوضع أصبح لا يُطاق. لقد كرست الكثير مما أملك للمنتخب الوطني، الذي لا يمكن مقارنته بآخرين أعتبرهم أساطير، كل هذا من أجل بلدي، ولكن كما يقولون الصبر مرّ، لكن ثمرته حلوة، فقد تحملت المرارة، وتعرضت لسوء المعاملة وعدم الاحترام".

وتابع مصطفى حاج صدوق: "لقد تم الكذب عليّ وعلى زملائي في الفريق عدة مرات بشأن ما قد يُعتبر حقوقاً أساسية، لا يمكنني ببساطة الاستمرار ولا يُمكنني قبول مثل هذه المعاملة قبل وأثناء بطولة العالم، مثل هذه الأشياء تتعارض مع قواعدي الأخلاقية، وأرفض أن أكون متواطئاً. بعد الكثير من التفكير، قادني هذا التحول الحزين في الأحداث إلى نتيجة مؤسفة، وهي اعتزالي اللعب مع المنتخب الوطني. شكراً لعائلتي على دعم قراري. إلى جميع المشجعين: أنا آسف، وزملائي في الفريق: حظاً سعيداً".

وحصل "العربي الجديد" على معلومات، ضمن هذا الإطار، من مصدره في منتخب الجزائر لكرة اليد، تُفيد بأن هناك أسماء تستعد بدورها لإعلان اعتزالها اللعب دولياً، بسبب قلة الاهتمام تجاه هذه الرياضة، خاصة خلال فترة التحضيرات لكأس العالم، وسط مطالب قوية بإطاحة رئيسة اتحاد هذه اللعبة، كريمة طالب، وهذا ما سيتضح أكثر بعد عودة وفد الخُضر إلى البلاد من المشاركة في كأس الرئيس ضمن مونديال اليد.



إقرأ المزيد