الركراكي يُعاني فائض النجوم في خط هجوم منتخب المغرب
العربي الجديد -

وليد الركراكي مع منتخب المغرب على ملعب غراند ستاد في البرازيل، 25 مارس 2023 (Getty)

يجد مدرب منتخب المغرب الأول وليد الركراكي (49 عاماً) نفسه في وضع حرج، قبل الإعلان عن القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس في الرباط، شهر مارس/ آذار المقبل، استعداداً لمباراتي النيجر وتنزانيا، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

ولن تكون مهمة المدرب وليد الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة سهلةً لحسم القائمة النهائية، بالنظر إلى كثرة نجوم المغرب الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية، ويملكون مستويات أعلى، خاصة في خط الهجوم الذي يعجّ بأسماء بارزة مؤهلة للدفاع عن قميص منتخب أسود الأطلس في الاستحقاقات المقبلة.

ويمتلك المغرب ما يزيد عن 14 مهاجماً بارزاً، يؤهلهم مستواهم الحالي للعب لصاحب المركز الرابع في بطولة كأس العالم قطر 2022، ويلعبون في صفوف أندية أوروبية وعربية عملاقة، على غرار يوسف النصيري، وأيوب الكعبي، وسفيان رحيمي، وحمزة إغمان، والمهدي موهوب، وعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة، إضافة إلى مهاجمين يلعبون على الأطراف، مثل عبد الصمد الزلزولي، وسفيان ديوب، وإلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، وأسامة الصحراوي، وسفيان بوفال.

ورغم أن فائض النجوم في خط هجوم منتخب المغرب يمثّل هاجساً كبيراً بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، إلا أنه يمنح له فرص توسيع قاعدة خياراته، من أجل استدعاء الأفضل عطاءً ومردودية خلال الاستحقاقات القادمة، لا سيما في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 حتى 18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وأوضح مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، رفض ذكر اسمه، بأن هناك صعوبات في اختيار المهاجمين لتدعيم صفوف منتخب أسود الأطلس، نظراً لتقارب مستواهم الحالي، لكن ذلك لن يمنع المدرب الركراكي ومساعديه من تدبير هذا الأمر بنجاح، وتابع ذاكراً: "كثرة النجوم يُعد عاملاً إيجابياً بالنسبة إلى أيّ منتخب وليس العكس، لأن ذلك سيشعل المنافسة أكثر، ما يمكّننا من الحصول على مهاجمين بجودة عالية".



إقرأ المزيد