إصابة الركبة... هاجس اللاعبين البرازيليين ومحطة غيّرت مصيرهم
العربي الجديد -

الظاهرة رونالدو خلال إصابته بالركبة، 25 نوفمبر 1998 (كلاوديو فيا/Getty)

أمست إصابة الركبة هاجس اللاعبين البرازيليين ومحطة غيّرت مصيرهم الكروي نحو الأسوأ، إذ تسببت في توقف مشوار نجوم عدة تأثروا بمخلفاتها، لاستحالة استعادة درجة القوة البدنية التي تميزوا بها قبل الإصابة، وأشهرهم الأسطورة رونالدو نازاريو، ونيمار دا سيلفا، وآخرهم لاعب نادي أرسنال، غابريال جيسوس، الذي تلقى إصابة قوية في المباراة ضد مانشستر يونايتد.

وكشف موقع سكاي سبورتس البريطاني، أمس الأربعاء، أن الكشوف الطبية التي خضع لها غابريال جيسوس (27 عاماً) رجّحت أنه مصاب بقطع في الأربطة المعاكسة لركبته اليسرى، وهو تشخيص يجب التأكد منه عبر كشوف تكميلية، رغم أن المؤشرات تؤكد نتائج الكشوف الأخيرة، وفي حال ثبوت ذلك، سيغيب المهاجم البرازيلي إلى غاية نهاية الموسم على الأقل، ما يُعد ضربة موجعة للمدرب ميكيل أرتيتا.

وقبل جيسوس، انتهت مسيرة نجم عالمي شهد له عشاق كرة القدم بموهبته غير العادية في تسجيل الأهداف، وهو البرازيلي رونالدو نازاريو (48 عاماً)، بعدما تعرض لسقوط مفاجئ في مباراة نهائي كأس إيطاليا التي جمعت فريقه آنذاك إنتر ميلانو بلاتسيو، سنة 2000، وكشف الأطباء أنه تعرض لكسر في وتر الغضروف لركبته اليمنى، بعد عودته من إصابة أبعدته قبلها أربعة أشهر كاملة، وهو ما زاد من حدة وخطورة الإصابة التالية.

وتحوّل مسار الموهوب نيمار دا سيلفا (32 عاماً) منذ المباراة المشؤومة التي جمعت البرازيل بمنتخب أوروغواي في مباراة تصفيات كأس العالم 2026، إذ تعرض لتدخل عنيف أدى لإصابته بقطع في الأربطة المعاكسة لركبته اليسرى، كلّفته الغياب لأكثر من عام كامل، وأدت لعجزه عن العودة إلى الميادين، بما أن رجوعه كان قصيراً قبل أن يصاب من جديد، ويغيب عن العديد من المباريات المهمة.

وتعرّض المهاجم الدولي البرازيلي، بيدرو (27 عاماً) لإصابة خطرة في تدريبات ناديه فلامنغو، قبل أشهر، وظهرت معاناته من قطع في الأربطة المعاكسة للركبة مرة أخرى، والنتيجة هو غيابه عن الميادين لستة أشهر كاملة. ويعرف بيدرو هذا النوع من الإصابات جيداً، إذ سبق أن تعرّض لها سنة 2018، في الركبة اليمنى، عندما كان لاعباً في صفوف فلومينينسي، ليغيب بعدها عن أجواء المباريات لفترة طويلة أيضاً.



إقرأ المزيد