العربي الجديد - 12/21/2024 7:21:14 PM - GMT (+3 )
بيب غوارديولا مع مانشستر سيتي على ملعب فيلا بارك، 21 ديسمبر 2024 (Getty)
تأزم وضع المدرب الإسباني بيب غوارديولا (53 سنة) مع فريقه مانشستر سيتي إثر تعرضه لخسارة جديدة، وهذه المرة أمام منافسه أستون فيلا خارج أرضه بنتيجة (2-1)، لتستمر معاناة بطل إنكلترا الذي دخل في نفق مظلم بسبب توالي النتائج السلبية، وفشله في تداركه الموقف منذ أكثر من 12 مباراة.
وخسر مانشستر سيتي، السبت، أمام أستون فيلا، وهي الخسارة السادسة له في بطولة الدوري الإنكليزي هذا الموسم، والثانية توالياً بعد سقوطه أمام مانشستر يونايتد في الديربي الأسبوع الماضي، والثامنة في آخر 12 مباراة مع فوز وحيد فقط، ووضعت هذه النتائج المدرب بيب غوارديولا في مأزق حقيقي، وجعلت شبح الإقالة يقترب منه بنسبة كبيرة.
وتعرض مانشستر سيتي للخسارة الثالثة توالياً في جميع المسابقات، ليبقى من دون فوز للمباراة الرابعة توالياً، فبعد فوزه الوحيد في آخر 12 مباراة أمام نوتينغهام فوريست بثلاثية نظيفة يوم الرابع ديسمبر/كانون الأول الحالي، تعادل سيتي مع كريستال بالاس في الدوري (2-2)، ثم خسر أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين، ثم خسر ضد مانشستر يونايتد (2-1) وأمام أستون فيلا (2-1) في منافسات البريمييرليغ.
وبهذه النتائج، بات مستقبل غوارديولا مع نادي مانشستر سيتي في خطر، إذ إن صبر إدارة النادي الإنكليزي قد ينفد مع توالي النتائج الكارثية للفريق منذ 12 مباراة، خصوصاً أن الفريق يتجه لخسارة جميع الألقاب في موسم 2024-2025 وإنهائه برصيد صفري، بعد سيطرته على الألقاب في السنوات الماضية منذ وصول المدرب الإسباني.
ويرى بعض المشجعين أن إقالة غوارديولا من منصبه مدرباً لفريق سيتي ستكون الحل لإنقاذ الفريق من الكارثة التي حلت به، أو ما يطلق عليه بعضهم "اللعنة الحقيقية"، بحسب ما يبدو عليه الأمر في الوقت الحالي (فوز وحيد في آخر 12 مباراة)، وهي حصيلة نتائج لم يسبق أن سجلها المدرب الإسباني مع أيّ من الأندية التي دربها سابقاً (برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني)، ويرى بعض المتتبعين بأن الفريق أمسى بحاجة لمدرب جديد يقوم بثورة وانتفاضة تعيد للاعبين ثقتهم التي فقدوها.
إقرأ المزيد