هل يعيد رانييري نجاحه مع محرز ويمنح عبد الحميد مفتاح النجاح؟
العربي الجديد -

شهد رانييري على فترة تألق محرز مع ليستر سيتي (العربي الجديد/Getty)

سيخوض مدرب نادي روما، الإيطالي كلاوديو رانييري (73 عاماً)، تحدياً جديداً في مسيرته الاحترافية، بعدما تولى قيادة الفريق في مرحلة صعبة بعد بداية فاشلة قادت إدارة النادي إلى إقالة المدرب دانيلي دي روسي، ثم تخلت عن المدرب الكرواتي إيفان يوريتش بسبب ضعف النتائج، إضافة إلى أن الفريق لا يقدم مستويات جيدة في مختلف المباريات التي خاضها.

وفي حال نجح رانييري في قيادة الفريق إلى المشاركة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل، فإن ذلك سيكون نجاحاً كبيراً في مسيرته، نظراً لأن روما يُعاني على جميع المستويات منذ بداية الموسم في مختلف المسابقات، ومن ثمّ سيكون من الصعب على الفريق ضمان المشاركة في المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، ولكن هذا النجاح لن يكون بقيمة الإنجاز التاريخي الذي حققه رانييري مع ليستر سيتي الإنكليزي في موسم 2015ـ2016، عندما قاد الفريق إلى حصد لقب تاريخي في "البريمييرليغ"، إذ يعتبر ما فعله ليستر بمثابة الإعجاز الرياضي الذي من الصعب تكراره.

ولعب رانييري دوراً كبيراً في بروز النجم الجزائري رياض محرز، الذي بلغ أفضل مستوى في مسيرته مع هذا النادي، فحصد أهم الجوائز الفردية وأبهر العالم بمستوياته المثالية، التي قادته إلى الانتقال لاحقاً إلى فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، في واحدة من كبرى الصفقات في تاريخ كرة القدم العربية، وقد ارتبط محرز بعلاقة قوية مع رانييري خلال التجربة الإنكليزية، باعتبار أنه ساهم في بروزه وآمن بقدراته، ومنحه ثقة كبيرة بعدما أبهر العالم بمهاراته.

وقد يُجدد رانييري هذا النجاح مع اللاعب السعودي سعود عبد الحميد، الذي لم يتمتع بفرصة المشاركة مع روما إلا في عدد قليل من المباريات في المرحلة السابقة، بعدما لاقى التجاهل من قِبل المدربين السابقين: دي روسي أو يوريتش، إذ تردّد أنه بات يرغب في الرحيل عن النادي بسبب عدم الاعتماد عليه، ومع المدرب الثالث في ظرف قصير، فإن عبد الحميد قد يحقق الانطلاقة التي يحلم بها في الدوري الإيطالي، لأن خبرة رانييري في التعامل مع اللاعبين قد تمنحه مفاتيح التعرف إلى أسرار النجاح في "الكالتشيو".



إقرأ المزيد