أثار المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشامب (55 عاماً)، الجدل، أثناء حقبة قيادته المستمرة لكتيبة الديوك، حتى الآن، والتي أثار خلالها أزمات مع العديد من النجوم الكبار.

وكان آخر من تطرق لهذه النقطة، هو لاعب النصر السعودي، إيمريك لابورت (30 عاماً)، الذي ادعى أن خلافه الشخصي مع ديشامب، أدى إلى فشله في الانتقال من منتخبات الناشئين الفرنسية إلى منتخب الكبار، وتحول ولائه لإسبانيا. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، حول هذا الموضوع: "لم أستطع الانتظار لفترة أطول. مرت سنوات، وفي النهاية، كان الأمر دائماً متعلقاً بالمدرب نفسه، إذ كنت أرغب في اللعب بالمسابقات الدولية، وكان عليّ اتخاذ هذا القرار. أنا أؤدي بشكل جيد للغاية مع المنتخب الوطني. كان هناك بعض من تبادل الآراء في عدة مناسبات (مع ديشامب)، ولم تكن علاقتنا بأفضل أحوالها. لقد انتهى الأمر، ولم أعد أفكر به بعد الآن، كل شخص يسير في طريقه".

وفي وقت سابق، دخل المدرب في مشاكل مع نجم الاتحاد السعودي الحالي، كريم بنزيمة، وأبرزها قبل انطلاق مونديال 2022، خلال معسكر المنتخب الفرنسي في قطر، والذي شهد رحيل اللاعب بسبب الإصابة التي كان يعانيها. وتضاربت الأحاديث بعد كأس العالم بين بنزيمة وديشامب، حول المخطئ في قرار استبعاده من القائمة، رغم أنه كان يمتلك القدرة على المشاركة مع "الديوك" عقب نهاية دور المجموعات. وخلال المونديال الأخير أيضاً، ذكرت شبكة أر أم سي سبورت الفرنسية، أن بافارد دخل في مشادة كلامية حادة مع ديشامب، بعدما انتقد الأخير أداءه في المباراة الأولى للديوك ضد أستراليا. من جانبها، نفت شبكة أر تي أل الفرنسية وجود صدام بين المدرب واللاعب، ولكن بافارد استُبعد من التشكيل الأساسي لأسباب فنية.

وفي بطولة أوروبا الأخيرة، توترت العلاقة بين ديشامب، ولاعب ريال مدريد، إدواردو كامافينغا، في الوقت الذي ذكر فيه تقرير لصحيفة ليكيب الفرنسية، عدم رضا المدرب الفرنسي عن لاعب الوسط، إذ دخل المدرب في نقاش حاد معه، إثر التعادل مع بولندا بالبطولة.