حمّل مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، المغربي جمال السلامي (54 عاماً)، نفسه، خسارة النشامى أمام كوريا الجنوبية 0-2، في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وقال السلامي، في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، الذي أُقيم مساء اليوم الخميس: "أعتذر للجماهير على النتيجة المخيبة، كنا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية، لكن الظروف لم تسر في صالحنا، أنا من أتحمل نتيجة اللقاء، وعندي يقين بأننا سنكون أفضل في المواجهات المقبلة".

وحول غياب النعيمات والتعمري، أضاف: "بغياب موسى ويزن فقدنا قوة الهجوم، وارتكاب الأخطاء وارد في كرة القدم، لكنك ستُعاقب عليها بسرعة أمام فريق مثل كوريا. النعيمات والتعمري لاعبان لا يمكن تعويضهما في أي فريق، لذلك هما مرشحان لجائزة الأفضل في آسيا، ونحن قوتنا في هذين اللاعبين، وكان هذا واضحاً في أمم آسيا الأخيرة. منتخب كوريا كان قوياً وفرض شخصيته في اللقاء، لأنه يملك لاعبين على مستوى عالٍ، ولم نستطع مجاراة نسقهم".

وأردف مدرب الأردن، حول جاهزية اللاعبين، ومشاركة اللاعب إحسان حداد: "لو كان هناك لاعب أفضل من إحسان لقمنا بإشراكه، أمام فلسطين قدم مستوى مميزاً، لكنه في الفترة الأخيرة افتقد للتنافسية، وأتوقع أن يكون أفضل في اللقاء المقبل، وهو لاعب مهم بالنسبة لنا. أما مهند أبو طه فقد خاض ثلاث مواجهات في الدوري العراقي، ولعب معنا في تركيا، كما أن هناك لاعبين أصيبوا بالأنفلونزا، ومنهم مهند سمرين، ولم نستطع إشراكهم. نحن استحققنا الخسارة، لكن لا يمكن أن نُحمّل اللاعبين الخسارة، لأنني من اخترتهم". وختم حديثه بالقول: "الهدف الثاني صعّب علينا المهمة، كان من الممكن أن نعود في اللقاء، وحرصت على إجراء بعض التغييرات، لأن هناك لقاء قريباً ينتظرنا (الثلاثاء المقبل ضد عُمان)، من أجل تجنّب الإصابات. لدينا لاعبون شباب مميزون، لكن لا يملكون الخبرة، وهذا ما تسبب لنا بمشاكل في اختيار البدائل".