تلقى النجم الجزائري، يوسف عطال (28 عاماً)، ضربة موجعة جديدة بعد تعرضه لإصابة مع فريقه السد القطري الذي واجه، أمس الاثنين، استقلال طهران الإيراني ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يعني أن حظوظ الظهير الأيمن تقلصت كثيراً في حضور معسكر منتخب بلاده المقرر الأسبوع المقبل، وتتخلله مباراتان ضد توغو، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن الإصابة التي تعرض لها يوسف عطال خلطت حسابات المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي بدوره يتجه لوضع ثقته في الظهير الأيمن لنادي اتحاد العاصمة سعدي رضواني ليعوّض لاعب السد القطري، في حال تأكد غياب الأخير عن مباراتي توغو.

وتفيد المعلومات نفسها، بأن بيتكوفيتش تحدث كذلك مع مساعده نبيل نغيز حول مدى جهوزية اللاعب سعدي رضواني، لدخول قائمة المنتخب الجزائري النهائية، المعنية بمعسكر الشهر الحالي، والتي سيعلن عنها المدرب السابق لمنتخب سويسرا يوم الخميس المقبل، وسط ترقب من الجماهير الجزائرية حول الأسماء الجديدة المنتظر الاعتماد عليها في هذا الموعد، على غرار موهبة هيرتا برلين الألماني، إبراهيم مازة.

ويتمتع سعدي رضواني (29 عاماً) بخبرة كبيرة في الملاعب الأفريقية، حيث سبق له أن خاض العديد من المباريات مع فريقه اتحاد العاصمة في كأس الكونفدرالية وتحقيق هذا اللقب كذلك في نسخة 2023، رغم أن اقتناصه مكانة أساسية ضمن تشكيلة المنتخب الجزائري لن يكون سهلاً، في ظل وجود الظهير المحترف في نادي كولومبوس كرو الأميركي، محمد فارسي الذي أظهر مستويات مقبولة في اللقاء الأول له مع الخضر، الشهر الماضي ضد ليبيريا.

وينتظر فلاديمير بيتكوفيتش التقرير الطبي النهائي حول الحالة الصحية للاعب يوسف عطال، الذي غادر لقاء السد ضد استقلال طهران مصاباً في الفخذ عند الدقيقة الـ24، وهو سيناريو مكرر يعيشه الظهير الأيمن منذ سنوات مع فريق نيس الفرنسي ثم أضنة ديمير سبور تركي، ما أثر كثيراً على مسيرته الكروية، وحرمه من التطور أكثر رغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها.