تركيا اليوم - 10/19/2025 12:47:06 PM - GMT (+3 )

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تفاصيل حساسة تتعلق بالفترة القصيرة التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، مؤكداً أن القيادة الجديدة برئاسة أحمد الشرع عملت على تحييد القوات الروسية في اللحظات الحاسمة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الشيباني مع الإخبارية السورية مساء أمس السبت، حيث أشار إلى أن لقاءً عُقد مع الجانب الروسي يوم 6 ديسمبر الماضي، بتوجيه من الرئيس أحمد الشرع.
تحييد روسيا ومصير القواعد العسكريةأوضح الشيباني أن الهدف الأساسي من اللقاء كان تحييد القوات الروسية عن المعركة الجارية لإسقاط النظام. وأكد الوفد السوري للروس أن التغيير يستهدف النظام ذاته، وليس التحالفات التي عقدها، مشيراً إلى أن هذه التحالفات “ستبقى بما يحافظ على مصلحة الشعب السوري”.
وفيما يخص الوجود الروسي، أكد الوزير أن دمشق حالياً:
- تراجع اتفاقيات العهد السابق: تبحث سوريا مع روسيا مراجعة جميع الاتفاقيات المبرمة في عهد النظام السابق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقواعد العسكرية الروسية.
- لا اتفاقيات سارية: أكد الشيباني أنه “لا توجد حالياً أي اتفاقيات سارية بين البلدين”، وأن القواعد الروسية موضع تفاوض و”إعادة تقييم لدورها”.
- الوجود مُعلّق: أشار إلى أن القوات الروسية قلصت انتشارها وباتت تقتصر على قاعدتي حميميم وطرطوس، وأن “الوجود الحالي يُمكن اعتباره مُعلقًا”.
أكد الشيباني أن هذه القضايا طُرحت خلال زيارة عمل الرئيس أحمد الشرع إلى موسكو يوم 15 أكتوبر الحالي، ولقائه الأول مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استمر ساعتين ونصف.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أوضح قبل 10 أيام أن قوات بلاده لن تبقى في سوريا إذا رفضت القيادة السورية الجديدة ذلك.
وكشف الشيباني أيضاً أن الرئيس الشرع طالب خلال محادثاته في موسكو بتسليم بشار الأسد وبعض رجالات النظام السابق إلى دمشق لمحاكمتهم.
عناوين مقترحة أكثر جاذبية:
- اعتراف اللحظة الأخيرة: وزير الخارجية السوري يكشف كيف “حُيِّدت” روسيا قبل سقوط الأسد بـ 48 ساعة.
- دمشق تطالب برؤوس النظام السابق: الشرع طلب تسليم الأسد من بوتين.. ومصير القواعد الروسية على الطاولة.
- “الوجود الروسي مُعلّق”: وزير الخارجية السوري يكشف خريطة طريق “إعادة ضبط” العلاقات مع موسكو.
إقرأ المزيد