اليوم الرياضي... أكثر من 250 فعالية في قطر
العربي الجديد -

من فعاليات الأكاديمية العربية في اليوم الرياضي (حسين بيضون)

توافد الآلاف من المواطنين القطريين والمقيمين العرب والأجانب للمشاركة في فعاليات "اليوم الرياضي" في نسخته الرابعة عشرة التي انطلقت أمس الثلاثاء، تحت شعار "في وقت"، في أنحاء البلاد، ضمن التقليد السنوي الذي يهدف إلى تعزيز أهمية الرياضة في حياة المجتمع، وجعلها جزءاً من الحياة اليومية للأفراد.

وساهمت مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وهيئات وجهات عامة وخاصة في فعاليات اليوم الرياضي، والتي أقيمت في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب والأندية والمنشآت الرياضية المنتشرة في كل المدن والمناطق.
وشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في فعاليات اليوم الرياضي المقامة في منتجع رأس بروق، حيث مارس رياضة البادل مع عدد من لاعبي المنتخب القطري للبادل من فئة الناشئين، وعدد من طلاب مدرسة دخان الابتدائية. وكتب أمير قطر في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "أتمنى للجميع يوماً رياضياً ممتعاً، وممارسة الرياضة والنشاط البدني بأنواعه المختلفة، وأن يسهم الجميع في رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة وفوائدها الصحية والنفسية لمجتمعنا وأجيال المستقبل".

أتمنى للجميع يوماً رياضياً ممتعاً، وممارسة الرياضة والنشاط البدني بأنواعه المختلفة، وأن يسهم الجميع في رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة وفوائدها الصحية والنفسية لمجتمعنا وأجيال المستقبل. pic.twitter.com/wNBSa0MHyW

— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) February 11, 2025

كما زار رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مركز النور للمكفوفين، وشارك أعضاء المركز فعاليات اليوم الرياضي التي أقيمت بالمركز. وشارك وزراء ومسؤولون في الفعاليات التي أقيمت في العديد من المناطق، ومنها كورنيش كتارا وواجهة الحي الثقافي البحرية، والمدينة الرياضية "أسباير"، وغيرها من الحدائق العامة.

حضور سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية - وزير البلدية، وسعادة المهندس محمد عبد العزيز المير - رئيس هيئة الأشغال العامة، والسيد محمد سعد الرميحي - الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في اليوم الرياضي للدولة في أسباير زون pic.twitter.com/RNrW13VHdd

— Aspire Zone (@aspirezone) February 11, 2025

وشهدت مدينة لوسيل انطلاق سباق نصف ماراثون، إضافة إلى فعاليات رياضية أخرى في الحديقة الهلالية ومارينا لوسيل. وشهد ميناء الدوحة القديم مشاركة عدد من الوزارات في الفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، من بينها وزارات العمل والتربية والتعليم والتعليم العالي، وشهدت حديقة الأوكسجين في "مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" أنشطة رياضية متعددة شارك فيها مئات من المواطنين والمقيمين، واحتضنت الأندية والمراكز الشبابية فعاليات رياضية متعددة تهدف إلى جعل الرياضة أسلوب حياة.

انطلاق ماراثون الدوحة، وسط حضور جماهيري كبير، وفي أجواء متميزة بدرب لوسيل
#في_وقت#اليوم_الرياضي_قطر pic.twitter.com/i5hG11j6S2

— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) February 11, 2025


وفي وقت سابق، كشفت وزارة الرياضة والشباب والاتحاد القطري للرياضة للجميع عن أكثر من 250 فعالية ضمن احتفالات اليوم الرياضي لعام 2025، ووجها دعوة مفتوحة لجميع أفراد المجتمع لممارسة الرياضة كجزء من نمط حياة يومي لتعزيز ثقافة النشاط البدني.
واختير شعار "في وقت" لفعاليات اليوم الرياضي هذا العام بهدف حث جميع الأفراد على ممارسة الرياضة بشكل دائم، والتأكيد أن الوقت يسمح للجميع بالانخراط في النشاط البدني، بغض النظر عن التزامات الحياة، وترسيخ فكرة أن ممارسة الرياضة خيار أمثل لمواجهة تحديات العصر، والوقاية من الأمراض الناجمة عن قلة الحركة.
ويحظى اليوم الرياضي لدولة قطر باهتمام رسمي كبير، إذ تحرص مختلف الفئات والأعمار على قضاء اليوم الذي تقرر جعله إجازة رسمية في الهواء الطلق وسط الأهل والأصدقاء. وقد أسهم تخصيص يوم رياضي للدولة في رفع الوعي بأهمية الرياضة في حياة الأفراد، فمنذ انطلاق النسخة الأولى قبل 14 سنة، تزايد الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من أجل بناء مجتمع صحي، ما أسهم كذلك في تحقيق "رؤية قطر الوطنية 2030"، والتي تقوم على الاهتمام بتطوير العنصر البشري الذي تستثمر فيه قطر منذ سنوات.

وتتميز قطر ببنية تحتية قوية تساعد على ممارسة النشاط الرياضي، إذ تتوفر مسارات المشي وركوب الدراجات الهوائية في كل المناطق، ويتوفر العديد من المنشآت الرياضية التي تناسب جميع الفئات، فضلاً عن وجود عدد كبير متزايد من الحدائق العامة والمتنزهات الموزعة في مختلف الأنحاء، الأمر الذي يؤكد المؤشرات الإيجابية لتنامي ممارسة الرياضة في المجتمع.
وأقامت دولة قطر النسخة الأولى من "اليوم الرياضي" في شهر فبراير/ شباط عام 2012، استجابة لقرار أميري صدر في 2011، وينص على أن يكون يوم الثلاثاء في الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، واعتباره عطلة رسمية، على أن تنظم خلاله الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات.



إقرأ المزيد