العربي الجديد - 12/22/2024 8:39:29 AM - GMT (+3 )
في وقت يترقب فيه العالم الخطوات الأولى لترميم مؤسسات الدولة في سورية، أعلنت "القيادة العامة" أن أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم "هيئة تحرير الشام"، اجتمع، يوم السبت، مع قادة فصائل المعارضة السورية التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد، وأن الاجتماع نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سورية الجديدة. وعلم "العربي الجديد" أن قادة الفصائل التي شاركت في عملية "ردع العدوان" هم فقط من شاركوا في الاجتماع مع أحمد الشرع من دون بقية الفصائل، سواء في "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، أو في درعا والمنطقة الجنوبية.
إلى ذلك، دعا العراق وسلطنة عمان، إلى ضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار في سورية. وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني استقبل وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، الذي يزور العراق حالياً لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين.
بالتوازي، أعادت قطر يوم السبت فتح سفارتها في سورية بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة. وأفادت وكالة فرانس برس برفع العلم فوق مبنى السفارة الذي فتحت أبوابه منذ ساعات الصباح، في منطقة أبو رمانة، بينما انهمك عمال في تنظيف البناء وباحته، وإزالة كتابات عن جدرانه. وقطر هي الدولة الثانية التي تعيد رسمياً فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ إطاحة نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الحالي.
ويتابع "العربي الجديد" تطورات سورية أولاً بأول.إقرأ المزيد