العربي الجديد - 10/7/2024 1:31:06 AM - GMT (+3 )
تكمل حرب غزة، اليوم الاثنين، عامها الأول، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف كافة المرافق الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه، وسط صمت دولي بات الآن في أوضح صوره، في وقت ينتظر فيه الفلسطينيون في قطاع غزة، ولو خبراً بسيطاً عن بوادر اتفاق ينهي معاناة من بقي منهم على قيد الحياة.
ووسط كل هذا الصمت المريب، يعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود قواته في المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة، فيما تُصر فصائل المقاومة الفلسطينية على استهداف التجمعات الإسرائيلية، حتى بعد مرور عام كامل من بدء الحرب، إذ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف مدينة عسقلان ومناطق غلاف غزة برشقة صاروخية، أمس الأحد.
ويأتي ذلك وسط ظروف صحية صعبة يعانيها القطاع جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والتدمير الممنهج للمستشفيات المركزية والصغيرة في القطاع، حيث تقول منظمة الصحة العالمية، إن 17 مستشفى من أصل 36 في غزة ما زالت تعمل جزئياً، فيما يتم في أغلب الأحيان تعليق خدمات الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية بسبب انعدام الأمن، والهجمات الإسرائيلية، وأوامر الإخلاء المتكررة. لكن المكتب الإعلامي الحكومي يقول إن هجمات الجيش الإسرائيلي أخرجت 34 مستشفى و80 مركزاً صحياً عن الخدمة، كما استهدف 162 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب غزة أولاً بأول..إقرأ المزيد