(CNN)--  أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجمعة، أنها لم يعد يرتدي ضمادة على أذنه، والتي ارتداها بعد إصابته خلال تعرضه لمحاولة اغتيال خلال حضوره فعالية انتخابية في ولاية بنسلفانيا هذا الشهر. 

 وقال ترامب، لأنصاره في ولاية فلوريدا، الجمعة: "لقد خلعت للتو آخر ضمادة من أذني. لقد خلعتها من أجل هذه المجموعة".

وكان ترامب ظهر بالضمادة في المؤتمر الوطني الجمهوري بعد أيام من محاولة الاغتيال، واكتسبت شعبية كبيرة وسط أنصاره.

يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكد، الجمعة، أن ترامب أصيب برصاصة أو شظية منها خلال محاولة الاغتيال.

وقال المكتب في بيان: "ما أصاب الرئيس السابق ترامب في الأذن كان رصاصة، سواء كانت كاملة أو مجزأة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية".

وكان بعض مسؤولي إنفاذ القانون صرحوا في السابق أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أم بشظية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شهد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي راي أمام الكونغرس أن "هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة أم شظية هي التي أصابت أذنه أم لا".

وتساءل مسؤولون آخرون عن طبيعة الجسم الذي أصاب ترامب هل هو رصاصة، أم قطعة زجاج أو حتى أنه أصيب أثناء سقوطه على الأرض.

وكان ترامب يؤكد أنه أصيب برصاصة أصابت أذنه.

وقال طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، الذي كان يراقب ترامب منذ محاولة الاغتيال و"لا يوجد دليل على الإطلاق على أنه أصيب بأي شيء آخر غير رصاصة".