الزمان - 12/24/2025 1:27:57 AM - GMT (+3 )
ألمانيا:ترحيل سوري للمرة الأولى منذ 2011
موسكو -دمشق -برلين – الزمان
أجرى وفد سوري رفيع يضم وزي الخارجية أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ومسؤولين في الاستخبارات العامة في العاصمة الروسية موسكو مباحثات مع المسؤولين الروس في مقدمتهم وزير الخارجية لافروف.
وقالت مصادر سورية مطلعة ان ملف التسوية مع قوات سوريا الديمقراطية – قسد- على طاولة المباحثات حيث يطلب الجانب السوري تدخلا من موسكو لإقناع قسد بضرورة تنفيذ اتفاق اذار الموقع مع الرئيس السوري احمد الشرع.
كما وضع الوفد السوري امام موسكو التجاوزات الأمنية الخطيرة التي ارتكبتها قسد في الأيام الأخيرة مما يقوض السلم الأهلي. وتأتي زيارة الوفد السوري بعد مباحثات في دمشق اجراها . وفد تركي رفيع ترأسه وزير الخارجية هاكان فيدان وضم إلى جانبه وزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن، واستقبل الرئيس احمد الشرع الوفد وتباحث معه بشأن الملفات الساخنة. وعلى خلفية تصعيد أمني شهدته مدينة حلب تم السيطرة عليه سريعا عبر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في محيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود داخل المدينة. وزيارة الأمس هي الثانية من نوعها للشيباني، حيث عقد في نهاية تموز/ يوليو الماضي محادثات مع لافروف، كما التقى وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف ثم استقبله والوفد المرافق له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين. وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي زار الرئيس الشرع روسيا، وخلال الاجتماع مع بوتين، أعرب عن رغبته في «استئناف» العلاقات مع موسكو. ومع وصول الوفد السوري موسكو أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية عن إجراء مباحثات عبر تقنية (الزوم) بين نائب الوزير السوري ماهر خليل الحسن، ونائب وزير الزراعة الروسي مكسيم ماركوفيتش حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعاقد على توريد القمح الروسي إلى سوريا
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية الثلاثاء ترحيل سوري من ألمانيا لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وذكرت الوزارة بأنه تم ترحيل المهاجر السوري الذي سبق وأدين بتهم جنائية في ألمانيا، إلى دمشق حيث سُلّم إلى السلطات السورية صباح الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت في بيان «لمجتمعنا مصلحة مشروعة في ضمان مغادرة المجرمين بلدنا». وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من المناقشات مع الحكومة السورية. وبذلت السلطات الألمانية جهودا مماثلة للتوصّل إلى اتفاق في هذا الشأن مع حكومة طالبان في أفغانستان وترحيل الأفغان من أراضيها.
وندّدت منظمات حقوقية بقرار ترحيل المهاجرين إلى كلّ من سوريا وأفغانستان، مشيرة إلى انعدام الاستقرار المتواصل في البلدين وانتهاكات موثّقة لحقوق الإنسان. غير أن الائتلاف الحكومي في ألمانيا جعل من مسألة ترحيل السوريين إلى بلدهم أولوية دبلوماسية منذ الإطاحة ببشار الأسد من الحكم قبل سنة تقريبا.
وفي تموز/يوليو، كانت النمسا أوّل بلد في الاتحاد الأوروبي يرحّل مواطنا سوريا منذ 2011.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية التوصّل إلى اتفاق في هذا الصدد مع كلّ من دمشق وكابول لإتاحة المجال لعمليات ترحيل دورية «لمجرمين وأفراد خطرين» في المستقبل. وهاجر نحو مليون سوري إلى ألمانيا هربا من فظائع الحرب في بلادهم، ووصل جزء كبير منهم في 2015.
وأمضى السوري الذي تمّ ترحيله الثلاثاء عقوبة سجن في ولاية شمال الراين وستفاليا (غرب ألمانيا) على خلفية السطو في ظروف مشدّدة للعقوبة والإيذاء الجسدي والابتزاز.
وكشفت الوزارة عن ترحيل مواطن أفغاني أيضا الثلاثاء أمضى عقوبة سجن لجرائم متعدّدة
إقرأ المزيد


